كيف تساعد صديق أو فرد من العائلة اذا كان مدمن للمخدرات؟
كل من حول المدمن يعلم أن هو أو هي يحتاج للمساعدة، و لكن غالباً لا يمكن أن يرى المدمن ذلك. و هكذا يموت الكثيرون من دون ان يتم تقديم اى نوع من المساعده لهم . لذلك هدفنا من خلال هذه المقالة هو ان نحاول تقديم المعلومات الكافية للعائلات المحيطة بمتعاطين المخدرات حول اساليب التدخل وطرق الوصول لحلول ممكنة لمساعدة المدمن فى طريق العلاج. في كثير من الأحيان، يعلم المدمن من داخله أنه يحتاج إلي المساعدة و لكنه غير قادر على كسر الحلقة بطريقة كافية للحصول علي المساعدة التي يحتاج إليها. مثال شائع على ذلك يكون حين يقع المدمن في مشكلة كبيرة كطردهم من المنزل، يتم القبض عليهم او الرفد من منزلهم، و حين يحدث ذلك، يكون المدمن مستعد على مناقشة مشكلة ادمانه مع اقاربه. للاسف، اذا لم يتم استغلال هذه الفرصة، سوف تضغط الرغبة الملحة على المدمن للعودة الى تعاطي المخدرات و سوف يستغرق وقت اطول قبل ان يواجه مواقف اخرى تحفزه الى العلاج.
كيف تكتشف و تعرف متعاطى المخدرات؟
هناك الكثير من الإشارات، جسدية و سلوكية معاً، التي تشير إلي استخدام المخدرات. كل مخدر له مظاهر مختلفة و محددة، و لكن هناك بعض المؤشرات العامة التي تثبت ان شخص ما يتعاطى المخدرات، و منها:
•تغيير مفاجيء في السلوك •التقلبات المزاجية، منفعل و غاضب و بعد ذلك سعيد و مشرق •الإبتعاد عن أفراد العائلة •الإهمال في المظهر الشخصي •فقدان الرغبة في الهوايات، الرياضة و الأنشطة المفضلة الآخرى •نمط مختلف للنوم، مستيقظ في الليل و نائم أثناء اليوم •إحمرار في العين أو عين زجاجية •زكام في الأنف
التالى هي آثار متعلقة بالمخدرات الأكثر إستخداماً:
آثار الميثامفيتامين
أرق في النوم لأيام و أسابيع، فقدان تام للشهية، خسارة هائلة في الوزن، إتساع حدقة العين، منفعل، كثير الكلام، إحساس بالغرور من القوة، جنون العظمة، الإكتئاب، فقدان التحكم، الهلع، تعرق غير طبيعي، الإرتعاش، القلق، الهلوسة، العدوانية، العنف، الدوار، تغيرات في المزاج، رؤية غير واضحة، الإرتباك النفسي، الهياج.
آثار الإكستاسي
وهى مادة تعمل على افراز السيروتونين والدوبامين والنورإبينفرين بشكل محفز مما يؤدى الى تغيرات في النشاط العقلي و الجسدي، إدراك متغير للصوت، الضوء، اللمس. نشاط الطاقة الجسدية مع فقدان للشهية و إرتفاع في حرارة الجسم. زيادة في الإستجابة العاطفية و ردود الفعل الحسية. إنقباض في الأسنان، شد في العضلات، غثيان، الشعور بالبردو التعرق. ارتقاع فى درجة حرارة الجسم التى قد تؤدي إلي حالات وفاة.
آثار الكوكايين
ضعف في التفكير، مرتبك، قلق، مكتئب، سريع الغضب، نوبات هلع، الإرتياب، إتساع حدقة العين، الأرق، فقدان الشهية، قلة الإندفاع الجنسي، إنعدام الراحة، الهياج، كثير الكلام جداً، الحك، الهذيان، جنون العظمة.
آثار مخدر ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك
إتساع حدقة العين، تغير لون الجلد، فقدان المشاركة، إحساس خاطيء بالقوة، النشوة، تشويه للزمان و المكان، الهذيان، الإرتباك، جنون العظم، الغثيان، التقيؤ، فقدان السيطرة علي النفس، القلق، الفزع، قلة الحيلة، سلوك مدمر لنفسه.
آثار الفينسيكليدين
بعض الأحيان العنف أو سلوك شاذ ( أصبح يحدث أحياناً إنتحار)، جنون العظمة، الخوف، القلق، العنف، يتصرف بإنعزال، توهج الجلد، التعرق، الدوار، فقدان الحس تماماً و ضعف الإدراك.
آثار المواد المُستنشقة
نشوة قصيرة الأجل، الضحك الزائد، السخافة، الدوار، يتبعه الصداع و الإغماء أو فقدان الوعي. علي المدى البعيد للإستخدام: فقدان للذاكرة، عدم الثبات العاطفي، ضعف المنطق، ثقل اللسان، غير رشيق، المشي بطريقة مترنحة، رفرفة العين، الإرتعاش، فقدان السمع، فقدان حاسة الشم و تطور مراحل ضمور العقل. بعض الأحيان هذه الآثار الطويلة الأجل تنقلب حسب إزالة السموم من الجسم و العلاج الغذائي، بعض الأحيان تدمر المخ يمكن تجنبه أو جزئياً فقط.
آثار الهيروين
فرض نشوة كيميائية، حالة تشبه النوم مشابهة لشخص يمكن أن ينجرف لدقائق أو ساعات. للمتعاطين على فترات طويلة، الهيروين يمكن أن يعمل كمنبه و يمكن أن يعيشوا روتين الحياة اليومية بشكل طبيعي.
آخرين قد يجدوا أنفسهم ليس لديهم قدرة تماماً على فعل أي شيئ.
آثار الحشيش
الأكل بشكل اساسي وتكون عين المتعاطى محتقنة بالدم (قد يكون لديهم مشكلة في الحفاظ عليها مفتوحة)، جفاف في الفم، ضحك مفرط و غير قابل للتحكم فيه، النسيان، فقدان مؤقت للذاكرة، نعاس حاد، تأخر في الوظائف الحركية، جنون عظمة عرضي، الهلوسة، الكسل، قلة الحماس، الغباء، رائحة جيدة غير صحية في الجسم، الشعر و الملابس، تغيرات قوية في المزاج و السلوكيات عندما يصل إلي النشوة.
مضادات الإكتئاب (المهدئات و الباربيتورات)
تقليل الكبت، بطء التنسيق الحركي، نعاس، عضلات مسترخية، الترنح في المشي، ضعف البصيرة، بطء أو غموض ردود الفعل، الإرتباك، ثقل اللسان.
ما هى مراحل الإنهيار لدى المدمن؟
لدى المدمن أشياء في ماضيه أو حاضره التي تبدو كأحداث مدمرة لها علاقة بالمخدرات. مثال واحد هو لشخص الذي فقد أعز أصدقائه نتيجة لإدمانه. مثال آخر هو لشخص يخسر زوجته و أطفاله بسبب تعاطي المخدرات. أي من أفراد العائلة يمكن أن ينظر لحياة المدمن و يرى مئات من الأسباب لماذا يجب عليه أن يقلع عن التعاطى و لكن للأسف هذه الأسباب غير حقيقة للمدمن. هناك مع ذلك مشاكل التي تواجه المدمن تكون حقيقية أو واضحة في حياة المدمن التي يراها كأسباب للإقلاع عن التعاطي. هذه الأسباب مهمة ليتم تحديدها لأنهم يمكن أن يستخدموا لتذكير المدمن لماذا يجب أن يسعى للمساعدة.
ما هي الضغوطات التي يشعر بها المدمن الآن؟
المدمن ليس لديه بالضرورة معرفة بحقيقة إدمانه مثل ما يراها غير المدمنين، على سبيل المثال، يمكن أن يكون لديه مشاكل صحية جدية نوعاً ما، ليس لديه أصدقاء ولا عمل أو دخل و لكن يشعر أنه بخير. كثير من المدمنين تعاطوا المخدرات بجرعات زائدة و أصبحوا قريبين جداً للموت و يعودوا لتعاطيها اليوم التالي دون ان يتاثروا بما حدث سابقا و انهم كانوا على مقربة من الموت. هذا قد يبدو جنون و لكن في الحقيقة هو جزء كبير من ألم المدمن. بوجود هذا التفكير اللا وعاى في عقله، يواجه المدمن زيادة في القلق من حين إلي آخر، مما يجبره علي إتخاذ قرار فعلي بأن يطلب المساعدة أوانه يستمر في التعاطي.وهناك العديد من الأحكام القضائية المعلقة التي يكون من السهل أن تؤدي به إلي السجن، التهديد بفقدان شريكه،او في إنتظار خسارة وظيفته، كل هذه مواقف ممكنة حتي يصبح شخص لديه ضغط كافي لمواجهة الإدمان و طلب المساعدة. على الرغم من أي شخص استئنائي لن يستجيب في موقفك، هناك ضغوطات التي يمكن تحملها التي سوف تساعد المدمن في قرار طلب المساعدة. من السهل الفرض أن المدمن يطلب المساعدة للهروب من السجن فقط أو بعض التقييمات الآخرى التي في بعض الحالات تكون صحيحة. تبقى الحقيقة أن المدمن سوف يطلب المساعدة عندما يدفعه شخص أو شيء للخروج من منطقة إحساسه بالراحة في تعاطى المخدرات و تجبره علي هذا القرار. المدمنين الذين يستطيعون الحصول على المال، و مكان للعيش و أشخاص موافقين علي إحتياجهم النادر للمساعدة. ليس لديهم مشكلة. هذا مهم جداً للفهم و سوف يكون حاسم في أي محاولة للتدخل.
من هو المفروض أن يكون متواجد للمساعدة؟
واحد من الإعتبارات الأساسية في التدخل هو إختيار الشخص الذي سوف يقوم بذلك. هذا الأمر يجب أن يكون مدروس مسبقاً. عدد الناس هنا أقل أهمية عن من سوف يكون موجود. أياً كان ذلك ممكناً، الشخص الذي يكون من الأسرة اكثر شخص يحترمه المدمن من العائلة. هذا الشخص قائد في الرأي للمدمن و يحتاجه أن يكون داعماً بشكل تام في مساعدة المدمن و لديه علم جيد بجدوله الفعلي. كما أن العديد من أفراد الأسرة يجب أن يكونوا متواجدين و كل شخص و كلهم في إتفاق تام علي حقيقة أن المدمن يحتاج للمساعدة و داعمين لجدوله العام. إذا هناك شخص في العائلة معاداً للمدمن و غير قادر على كبح جماحهم عن الجدال و اللوم لذلك يمكن إعتبار هذا الشخص بعيداً. عادةً، للمدمن العديد من الأعداء و تعامل بشكل خاطيء مع معظم أفراد العائلة و لكن الجدال و الإضطراب لن يفيد في جعل المدمن يسعى للعلاج. في الحقيقة سوف يحدث توقف لهذا الشيء عن الحدوث بسبب التركيز في الإنتباه علي الجدال و ليس علي ما هو مهم أمامهم. الهدف النهائي هو توصيل المدمن لنقطة يدرك أن هناك مشكلة و أن يسعى لطلب المساعدة من تلقاء نفسه. عندما يتم تحقيق ذلك، كن مستعداً للبدأ في علاجه بدون أي تأخير.
برامج معالجة الإدمان من المخدرات تقدم مساعدة قيمة لآلاف من الأفراد الذين يعانون من تعاطى المخدرات. فتعاطى أي نوع من المواد المخدرة يؤثر على جميع الناس من مختلف الأعمار، الأنواع و الخلفيات الثقافية. بالرغم من التعدد الديموغرافي، فيعتبر كل المدمنين يجتمعوا علي صفة واحدة و هي- أنهم يحتاجون المساعدة!
لدي الكثيرون، علاج الإدمان قد يصنع الفرق بين الحياة و الموت ما هو علاج تعاطي المخدرات؟
استمرار ممارسة الواجبات اليومية، ومن ضمنها الأداء الوظيفي الفعال، العلاقات الأسرية و الأشخاص المقربون، و تجنب التورط في المشاكل القانونية يمكن أن يتم تحقيقه بالعلاج الفعال لتعاطي المخدرات. وتعتبر برامج معالجة تعاطى ادمان المخدرات بكل أنواعها تسعى لكسر دائرة السلوك القهري لدى المدمن للبحث عن المخدرات و الأضرار الناتجة عن التعاطى المستمر للمخدرات أو الكحوليات. مكان ونوع العلاج يختلفوا كثيراً و يعتمدوا بشكل كبير على وضع كل مدمن و إحتياجاته من سبل العلاج المختلفة. للبعض، العلاج من تعاطى المواد المخدرة يمكن الوصول إليه ببرامج قصيرة نسبياً في عيادات خارجية دون الحاجه للجوؤ للحلول طويلة الامد اما الآخرين قد يحتاجوا لفترات أطول من الإقامة العلاجية.
هذا لا يعني أن كل برامج المعالجة الخارجية أو الداخلية متشابهين فى طرق العلاج. حيث يوجد أنواع عديدة من العلاج التى يمكن أن يتم توظيفها في أي برنامج علاجي في عيادات خارجية أو داخلية ، إعتماداً علي تاريخ التعاطى لكل مدمن علي حدة و من إستجابتهم للعلاج. و لذلك، لكثير من الناس، مشاكل التعاطى الطبيعية المزمنة للمواد المخدرة تتطلب مراقبة حذرة للنتائج التى يتم الوصول اليها ، و قد تتطلب محاولات تدخل علاجي عديدة. و لكن مع التركيز و الإهتمام، المعافاة يصبح طريق العلاج ممكن تحقيقه.
أنواع علاج تعاطى المخدرات
هؤلاء الذين يسعوا للعلاج من إدمان المواد المخدرة قد يستفيدوا كثيراً من التقييم الأول من خلال أخصائي علاج الإدمان. إذا كان من طبيب جسدي أو نفسي أو إستشاري إدمان أو أي فرد متخصص فى علاج الإدمان بامكانه مساعدة المدمن على المخدرات، وهذه النظرة الداخلية المعطاة فى شكل ترشيح نوع علاج سوف يثبت مدي قيمتها في الحصول علي نتائج ناجحة. منذ الثمنانينات، قدمت الجمعية الأمريكية لطب الإدمان من المخدرات قائمتها لمعايير مرضى الإدمان على المخدرات التي يمكن إستغلالها فى مساعدة د الأطباء في تحديد مشاكل تعاطى المواد المخدرة لكل مريض بخمس مجموعات شاملة أو أنواع معالجة الإدمان. هذه المعايير تؤكد وجود أنواع للعلاج بحدية مختلفة و أن المراقبة المستمرة أثناء و بعد العلاج سوف تحدد إذا كان المريض يحتاج نوع علاج ذو حدية قوية أو قليلة. كثير من مجموعات العلاج المحددة من الجمعية الامريكية لطب الإدمان تظهر أنواع العلاج و إختلاف مستويات حدة العلاج، التي تم مواجهتها مُسبقاً في مجال علاج الإدمان هذه تضمن: علاج الادمان عن طريق العيادات الخارجية – يمكن تلقيه من عيادة الطبيب أو أي مركز علاجي. علاج العيادات الخارجية يقع في الأنواع الأقل حدية للعلاج، و يكون عادةً موجه للمرضى الذين لديهم مشاكل في التعاطى قليلة، إلتزامات وظيفية فعالة و وجود علاقات إجتماعية نشطة. قد يتكون العلاج من التوعية بالمخدرات، تدريب على مهارات الإتزان، جلسات إستشارية و علاجية للإدمان و حتى برامج التطهير من السموم. مدة العلاج تختلف و تعتمد على التقدم في المعافاة. العلاج المكثف بالعيادات الخارجية – الإقامة الجزئية بالمستشفى – برامج العلاج اليومى، أكثر حدة من علاج العيادات الخارجية و لكنه يتضمن خدمات كثيرة من التى تتواجد في علاج العيادات الخارجية، و لكنها تقدم أكثر أو لفترات أطول من اليوم. بالإضافة إلي ذلك، العلاج المكثف بالعيادات الخارجية أو الإقامة الجزئية بالمستشفى يمكن أن توفق بين مشاكل صحية أو عقلية متواجدة لدى المريض و تسمح لهم بالوصول لكثير من الخدمات المتوفرة لدى مرضى العيادات الداخلية أثناء ساعات اليوم التى يحدث خلالها العلاج بالعيادات الخارجية. الإقامة العلاجية – للمشاكل الشديدة من تعاطى المخدرات التى تتطلب ثبات التركيز على مدار الساعة، يتم وضع المقيمين فى ظروف رعاية على مدي ال24 ساعة، و وجود الفائدة المحتملة لإبعادهم من المواقف أو العوامل المساهمة التى تثير إدمانهم. الأنشطة اليومية يمكن أن تحتوى عدد هائل من الجلسات العلاجية الفردية أو الجماعية. الكثير من مراكز الإقامة العلاجية تقدم خدمات تطهير سموم مراقبة و إنسحاب، بالإضافة إلى علاجات مكثفة للتشخيص الثنائي لمشاكل الإدمان العقلية أو السلوكية. إقامة داخلية علاجية مكثفة – عناية دائمة ذات مراقبة كاملة للمقيمين في مستشفى للذين يعانوا من مشاكل حادة فى تعاطى المواد المخدرة بالإضافة مشاكل خطيرة عقلية أو صحية. كثيراً ما يبدأ برامج الإقامة العلاجية المكثفة بفترة من علاج الإدمان إذا المريض أحتجز المريض فى حالة سيئة طبياً أو نفسيا، و يجب مراقبته جيداً و التدخل الطبي لإعاداتهم لحالة المستقرة.
ما الذي يحدد نوع علاج الإدمان المناسب؟
كما ذكر سابقاً، لا يوجد طريقة واحدة للعلاج الفعال لجميع المدمنين. الإختلاف الكبير لجموع الدمنين تتطلب طرق أكثر تفصيلاً للعلاج.
بعض من المتغيرات التى سوف تحدد أي نوع من البرامج هي أكثر ملائمة و منها:
•مدة إدمان المخدرات أو الكحوليات •نوع المخدر المستخدم •الكمية التي تم تعاطيها •عدد محاولات العلاج السابقة •تعاطى أنواع مخدرات عديدة •تشخيص ثنائي لأمراض عقلية •تشخيص ثنائي لسلوكيات الإدمان •وجود مشاكل طبية •الحاجة لمساعدة طبية لتطهير الجسم من السموم •الحاجة لعلاج دوائي أثناء العلاج •الحاجة إلى مساعدة أو إستشارة وظيفية، عائلية، أو قانونية من الافض ان يتم تحديد برنامج علاجي داعم بخدمات تناسب إحتياجاتك ستكون خطوة فعالة لبدء طريق العلاج. بالرغم من أن قرار إختيار نوع العلاج يفضل أن يتم إتخاذه عن طريق متخصص فى علاج الإدمان،الا ان هنالك عدة عوامل يجب أخذها في الإعتبار عند إختيار برنامج علاج الإدمان الناس تتعامل مع المخدرات لأسباب مختلفة وباشكال عدة و ليس كل شخص مدمن يأتي من خلال اسرة مفككة ولكنها شائعة فالناس تحاول استعمال المخدرات لأسباب مختلفة منها: معالجة الإكتئاب بنفسها مما يؤدى الى استخدام سئ أو أمراض عقلية أخري لا يتم علاجها اطلاقا بانواع المخدرات المختلفة وهناك عدة اسباب اخرى كالفضول و الشعور بخوض التجربة واحيانا يكون ضغط الحياة والملل من الروتين اليومى عامل يدفع البعض لخوض تلك التجرية بدون وضع نتائج محددة او النظر الى عواقبها الوخيمة و التظاهر بالكبر و التمرد وفى بعض الأحيان ما يصبح الانسان مدمنا لنوع معين من العلاجات التى يقوم باخذها لعلاج نوع معين من الامراض.
وهناك بعض من الأسئلة المهمة التى يجب طرحها عند البدء باحد برامج علاج الادمان من المخدرات و منها:
•هل الأغلبية من طاقم الأطباء، الممرضين و المستشارين مؤهلين لعلاج الإدمان من المخدرات أو طب الإدمان؟ •هل من الممكن الحصول على تقييم من خلال مركز العلاج أو الطبيب المعالج؟ •مدى قرب العلاج للمنزل؟ هل سيتطلب السفر أو التنقل بعيدا؟ •هل سأستطيع الاستمرار فى العمل أو لدى القدرة على استخدام البريد الإلكترونى، الهاتف، او الحاسب الآلي؟ •هل يوجد برامج مخصصة للمجموعات المختلفة (المراهقين،كبار السن) ؟ •هل يمكن أن أطلب غرفة خاصة؟ •هل سوف يغطى التأمين مصاريف العلاج أو برنامجه؟ •كيف يمكن أن أعوض مصاريف العلاج إذا غطى التأمين جزء من العلاج فقط؟ •هل يمكن معالجة مشاكل التشخيص الثنائي؟ •هل يوجد خدمات طبية متعلقة بالمساعدة فى التخلص من السموم؟ عندما تحاول العثور على برنامج فعال لعلاج الإدمان من المهم أن تجد المركز الذى يوفر لمرضاه جميع أنواع الرعاية المختلفه حتى لا يشعر المريض بالحاجه القصوى للخروج منه فى اسرع وقت و تكون استجابته للعلاج فى اقصاها.
الترامادول (الاسم التجاري: الترام) هو مسكن الآلام افيوني يتم وصفه لعلاج الآلام
المتوسطة او الآلام الشديدة و يعد من الاختيارات الآمنة عن المسكنات المخدرة الأخرى مثل الهايدوكودون (فايكودينن، لورتاب) و الميثادون. ويوجد ايضاً مسكنات اخرى تحتوى على الترامادول مثل الترام ار، تركيبة جديدة تم اصدارها لعلاج الآلام على مدار اليوم، و التراسيت، مزيج من الترامادول و الاسيتامينوفين (تايلينول). كان يعتبر الترامادول قديما من المسكنات الافيونية اكثر اماناً عن المسكنات الافيونية الاخرى كالمورفين و الهايدروكودون. و كانت قد صرحت ادارة الغذاء و الدواء الامريكية باستخدام الترامادول في عام 1995، و نصحت بعدم اعتباره كمخدر محظور. و لكن نتيجة لازدياد الادلة و الحقائق وراء سوء استخدام الترامادول ضمن عامة الناس، و وجود دلائل عدة لمواجهة اعراض الانسحاب عند توقف استخدامه من قبل المرضى بمختلف حالتهم المرضية.فقد قامت ادارة مكافحة المخدرات باصدار قوانين معدلة في عام 2014 تجعل الترامادول من المخدرات المحظورة من الدولة (الدرجة الرابعة). عند تعاطي الترامادول عن طريق الفم في شكل حبوب، يقوم الكبد بتحويله الى عدة مواد كيميائية من ضمنها او-ديسمسثيلترامادول، الذي ينتج آثار اكثر فعالية عن الترامادول نفسه. عند تعاطيه بجرعات عالية، يمكن للترامادول ان يخلق حالة من النشوة كالتي يخلقها مخدر افيوني اخر يتم سوء استخدامه و هو الاوكسيكودون (الاوكسيكونتين).
الترامادول العلامات و الاعراض:
هنالك خطورة التعرض لنوبات او تشنجات في بعض المرضى الذين يتعاطوا الترامادول.
حين يتم وصف الترامادول عن طريق الطبيب، يكون التأثير المرغوب لتعاطي الترامادول هو علاج الآلام المستمر. و لكن مثله مثل اغلب الادوية، يمكن للالترام ان يكون له اعراض جانبية غير مرغوب فيها. تكون تلك الاعراض مشابهة للمخدرات الافيونية الاخرى و منها: •الغثيان •القيء •الامساك •الدوار و الدوخة •النعاس •الصداع •فقدان الشهية •جفاف الفم للأفراد الذين يتعاطون الترامادول لأغراض غير طبية، يمكن أن تكون هذه الآثار السلبية علامة تحذير لسوء الاستخدام. بالإضافة إلي التاثير الأفيوني على النشاط الحسي، يقوم الترامادول باخراج بعض من اثاره على المستقبلات السيروتونية و النوراادرينيلية العصبية. و لهذا السبب، يوجد خطورة معروفة للنوبات و التشنجات في بعض المرضى الذين يتعاطوا الترامادول، و تزداد تلك الخطورة في المستخدمين الذين يسعوا الى الوصول للنشوة التي تنتج من تعاطي جرعات زائدة من المخدر.
تأثير الترامادول
المخدرات الافيونية واحدة من اكثر المخدرات التي يتم سوء استخدامها و تؤدي الى ارسال مستخدميها الى مراكز علاج الادمان في الولايات المتحدة الامريكية في هذا الوقت. و اثبتت نتيجة عشوائية من 70 فرد الذين تم احتجازهم في مركز علاج ادمان المخدرات في 2012 ان 85% منهم كانوا يتعاطوا المخدرات الافيونية في وقت او اخر. عديد من الناس كان لديهم قائمة طويلة من المخدرات او المواد الافيونية (المسكنات جزئية او كلية من اجل الآلام) قد اساءوا استخدامهم حيث ان معظم الناس التي تفضل تلك المخدرات سوف يستخدموا اي منهم يستطيعوا الحصول عليه.
اذا لم يستطيعوا الحصول علي بيرسوسيت، سوف يستخدموا مورفين، ديلايوديد، ديميرول، لورتاب، أوكسيكدون، نوركو، أو ترامادول. إن لم يجدوا حبوب، سوف يذهبوا إلي الشوارع و يشتروا الهيروين.
بعض الحبوب يكون تأثيرها أسرع و بعضهم يكون تأثيرهم أطول، مما يعني أن تاثير المخدر يتم إخراجه علي فترة من الوقت. بعض التركيبات لها آثار جانبية أسوأ و بعضهم اكثر سهولة للإدمان عن آخرين. عادة ما يفضل المدمن مخدر معين و لكن إذا لم يستطيع الحصول علي مخدره المفضل، أي مخدر أفيوني سيمنع من أعراض الإنسحاب. من الأسماء التجارية للترامادول ألتراسيت و ألترام.لا يتم عادةً وصفه لحالات الآلام الشديدة. يمكن لأي شخص أن يتعاطى الترامادول لعلاج الآم المفاصل أو بعد العمليات الجراحية في الفم أو أي عمليات جراحية آخرى. يمكنهم سوء إستخدام المخدر بعد أن يتم تعود الجسم عليه. بعد أن يتعود الجسم علي الترامادول، سوف يحتاج جرعات أكثر للحصول علي نفس نتيجة علاج الآلام. من الممكن للطبيب أن يزود الجرعة مرة أو مرتين كحد أقصى و بعدها سوف يقلق من عواقب زيادة الجرعة. الشخص الذي يصبح مدمن للترامادول يمكن أن يكون معتمد عليه كلياً لعلاج الآلام و قد يلجأ للحصول علي المخدر من مصادر غير شرعية، حتي يستطيع المواظبة.
وصف روشتة دواء مخدر
قد أدي هذا الطريق لإدمان الكثير من الناس قد يلجأوا لزيارة العديد من الأطباء، لتزوير الروشتة، السرقة من الصيدليات، أو سرقة الحبوب من الأصدقاء و الأقارب بعض تجار المخدرات قد يتاجروا في حبوب الترامادول و إلا مدمني المخدرات الأفيونية سوف يضطروا إلي اللجوء للهيروين يقدر أن عدد المدمنين للمسكنات في الولايات المتحدة الأمريكية ب1.8 مليون. أقر المستخدمين أن صفات تحسين المزاج أدت إلي إستخدام جرعات أكثر من المخدر-أو تعاطيه بشكل أكثر- عن ما تم وصفه، بالإضافة إلي الشعور بالنشوة و آثار علي تحسين المزاج التي يسعي إليها متعاطي الترامادول لأسباب غير طبية، أو تعاطيه بأسلوب مختلف عن ما تم وصفه عن طريق الطبيب، ممكن أن يكون له آثار سلبية و أحياناً نتائج خطيرة من ضمن تلك الآثار اضطرابات النوم التي تؤدى إلي الأرق، و زيادة الخطورة المذكورة مسبقاً عن النوبات و التشنجات. كما أن تعاطي الترامادوليمكن أن يؤدى إلي الإعتماد الكلي و التعود وياتى التعود بنوعين هما :
الإعتماد النفسي على الترامادول
الأفراد الذين يتعاطون المخدرات لفترة طويلة من الوقت و يتعودوا عليه نفسياً قد يبدأوا بالإحساس برغبة ملحة لأخذ المخدر و يشعروا بإحتياج إليه للتعامل مع المشاكل اليومية. الناس المدمنة نفسياً للترامادول قد يشعروا بالتوتر الزائد إذا لم لم يستطيعوا الحصول علي المخدر و سوف يلجأوا إلي تصرفات مثل الزيارات الكثيرة للاطباء أو تزوير الروشتة للحفاظ علي مخزونهم.
الإعتماد الجسدي على الترامادول
المتعاطين الذين يستمروا في استخدام الترامادول فترة طويلة كفاية بجرعات كثيرة حتماً سوف يصبحوا معتمدين جسدياً علي المخدر و يشعروا بأعراض متعبة و خطيرة للإنسحاب إذا توقفوا عن تعاطيه.
أعراض الإنسحاب المسببة من الترامادول سوف تتعارض مع كلاً من المواد الأفيونية و أعراض إنسحاب مضدات الإكتئاب و منها:
•الآلام المعدة و الأمعاء •الإكتئاب •الإسهال •الهياج •التخدر بالأطراف •رنين الأذن •هلاوس •جنون الشك و الإضطهاد •الإرتباك
علاج سوء إستخدام الترامادول
تعاطي الترامادول و الإعتماد عليه قد يظهر كثير من التحديات يشبه الإدمان للمخدرات الأفيونية الآخري، و يمكن معالجتها بنفس المؤسسات و الخدمات. لذلك ينصح بالرقابة الطبية أثناء التخلص من سموم الترامادول لتقليل مخاطر المسببة من الإنسحاب. فما يحدث اثناء الرحلة العلاجية للتخلص من هذا المخدر من جس المتعاطى يمكن ان نلخصه فى النقاط التاليه: -بعد تخلص الجسم من السموم، يوجد العديد من مراكز التأهيل لمساعدة المدمنين للسعي في طريق المعافاة. -العيادات الداخلية بمراكز العلاج من الإدمان تعرض رقابة علي مدار الساعة و عناية مركزة للمرضى لمدة 28 يوم أو أكثر. -برامج العيادات الخارجية تسمح لمن قادر علي استمرار المعيشة بالمنزل مع حضور الجلسات العلاجية لعدة أيام و ليالي في الأسبوع.
تعاطي المراهقين للترامادول
تعاطي الترامادول سُجل أيضاً بارتفاع شديد وسط المراهقين في المراحل الثانوية من التعليم، حيث يعرف المخدر بالأسم الدارج "ألتراس" بالرغم من عدم وجود تقارير كافية عن تعاطي المراهقين للترامادول، قفد أثبتت البحوث أن 9.5% من طلاب المرحلة الثانوية قاموا بتعاطي أدوية مخدرة آخرى غير الهيروين لأسباب غير طبية. علاوة علي ذلك، توافر الترامادول و المخدرات الآخرى من مصادر مثل مواقع الإنترنت أو الأصدقاء الذين لديهم روشتات قانونية تعني أنه يجب علي الأهالي أن يتأكدوا أن أولادهم علي علم بمخاطر تعاطي أي مخدر لم يتم وصفه لهم خصيصاً.
هل تفكر في الذهاب الى مركز علاج ادمان المخدرات؟ او هل انت في طريقك اليه؟ اذا كنت بالفعل في تفكر فيه تفكيرا جديا فاذا هنيئاً لك! فلقد اتخذت اول خطوة لحياة افضل، بالرغم من صعوبة اتخاذ تلك الخطوة للعديد من الناس ولكنها تعد الاصوب على الدوام. ويعتبر ادمان المخدرات من امراض العصر التى تؤدى الى العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتعددة فيؤدى الى زيادة المشاكل الاسرية وخاصة الخلافات الزوجية فى حالة ادمان المخدرات و معها تزداد المشاكل المالية، نتيجة لانفاق المال على المخدرات بلا حساب وحالات الاكتئاب الناتج عن الادمان الذى يدفع المدمن للشعور باليأ والاصابة بالامراض الخطيرة والايدز وغيرها من الفيروسات الضارة نتيجة مشاركة الإبرو العديد من الامراض الاخرى كضعف المناعة وزيادة المشاكل الصح كفقدان الوعي والغيبوبة التىقد تصل الي الموت المفاجئ نتيجة الجرعات الزائدة و انحراف الاخلاق الذي يزيد من حالات السرقة و الاعتداءات الجسدية و يؤدى للمسالات القانونية. و لذلك مرحلة التفكير ان تقوم بالتوجه الى مركز لعلاج الادمان هى بالطبع خطوة مهمة و عملية جدا و يكون تم اتخاذها بعد ان مررت ب 3 مراحل اخرى سوف نقوم بشرحهم لك بالترتيب. اول مرحلة يمر بها المقبل على فكرة الذهاب الى مركز لعلاج الادمان هى مرحلة التحذير و النصيحة حيث تكون منغمسا و متعمقا فى عملية الادمان بمختلف انواع المخدرات من دون تفكير و بمخاطرة عالية و من دون اعطاء اى اهمية لان يقوم بالتوقف عن ما يقوم و هنا يظهر دور الاجتماعى الاساسي من حيث الاسرة و الاصدقاء بالقيام باعطاء نصائح للمدمن و القيام بتحذيره من عواقب الاستمرار فى هذا الطريق من دون الرجوع و التفكر بالعلاج من ادمان المخدرات و اذا كنت تقرا هذا المقال فانت قد ممرت بالفعل بهذه المرحلة و تعلم بها. اما المرحلة الثانية فهى ما قبل قرار الذهاب الى علاج ادمان المخدرات فهذه المرحلة يكون تكون لدىك الوعى الكاف بمخاطر ادمانه و عواقبه الوخيمه و لكن ما زال متخبط الخطى بلا رؤية واضحه و لا هدف اساسي ليساعده على الامتناع من ادمان المخدرات. و تاتى المرحلة الثانية و هى مرحلة اتخاذ القرار الفعلى و الذهاب الى مركز لعلاج الادمانو يقوم بتحديد وقت زمنى معين لاتخاذ هذا القرار من تلقاء نفسه ويتخذ قرار بطلب المساعدة من طبيب متخصص يساعده على اتخاذ القرارات الصحيحة فى طريق علاجه. فعند ذهابك لمركز علاج ادمان المخدرات، فيكون هدفك الاساسي هو ان لا يتم طردك منه فانت بذلك تسعى الى تكملة علاجك و تتجه لطريق المعافاه قبل ان تترك المركز. بمعرفتك مسبقاَ بكافة الافعال التي قد تؤدي الى الطرد، فسيكون باستطاعتك اعداد نفسك ذهنياً لاقامتك في مركز علاج الادمان من المخدرات. فعندما تكون في حالة صحية و عقلية متزنة، سيكون من الاسهل عليك اتباع القوانين و استقبال المساعدة التي تحتاجها من المتخصصين من دون الشعور بمقاومة زائدة للعلاج. وتذكر دائما انك ستشعر بمقاومة جسدية، و لكن التزامك الذهني هو الاهم في طريقك للمعافاة والتخلص من المخدرات من حياتك نهائياً. و تعد خطوة تشجيع المقبلين على العلاج من ادمان المخدرات من اهم خطوات العلاج فقد وصل مجموع المتعاطين الى ما يقرب من 25 مليون شخص حول العالم من مختلف انواع المخدرات المتنوعة التى تختلف باختلاف البلدان و الاماكن من الماريجوانا و الكوكايين و المهلوسات و الهيروين و المستنشقات العلاجية و ادوية علاج الامراض النفسية ولذل كان من الضرورى ان لا يتم التصريح باستخدام المخدرات فيمركز العلاج من ادمان المخدرات. ولكن عند بدء خطوات العلاج فان المخدرات سوف تكون المقاومة الجسدية عندك فى اعلى مستوياتها حيث تقوم بمنع ما قام جسدك بالتعود عليه لفترة طويلة وهذا واضح، لكن في الواقع سوف يتوق جسدك للمخدرات التي اعتاد على استقبالها، و قد يضعف الانسان و يفقد التزامه و يفعلها "مرة واحدة فقط". و هذة المرة هي التي قد تؤدي الى طردك من المركز. فكيف تقوم بتحضير نفسك، فعند قيامك بخطوة تحضير نفسك عليك ان تتذكر ان كل مرة تستخدم فيها مخدر، هي طريقك لمرة اخرى تتلوها. فاذا استخدمت مخدرما سيكون له تأثير على جسدك. و حين يترك المخدر جسدك، فسوف يتوق جسدك الى جرعة اخرى منه. و لكن اذا تركته يخرج دون امداد جسدك بجرعة اخرى، في ذلك الحين تكون تساعد جسدك على التخلص من السموم ليستطيع ان يتخطى احتياجه لجرعة اخرى.جوهرياً، من المستحيل ان تعطى جسدك جرعة واحدة فقط لانه سيعتاد على المخدر و يتوق اليه في لحظة خروجه من منه، و كل الجهود الذي تببذلها في تخليص الجسد من السموم سيضيع هباءً. الزيارات من العائلة و الاصدقاء قد لا يصرح بيها في مركز العلاج من ادمان المخدرات. قد تكون عائلتك و اصدقائك اقرب الناس اليك، و هم ايضا اكبر مساندين لك في طريقك للمعافاة، و لكن قد يكونوا هم ايضاً احد الاسباب التي ادت الى ادمانك.قبل ان تستطيع استقبال الزيارات من الناس الذين كانوا في حياتك وقت استخدامك الدائم للمخدرات، عليك معرفة اسباب مشاركة هذه العلاقات في ادمانك و كيفية ربط هؤلاء الناس بادمانك لكي لا تعود مرة اخرى لتلك العادات بعد ان تعافيت. وقد يكون عليهم ان يفعلوا بعض المهمات لتصليح انفسهم قبل ان تستطيع انت التعامل معهم مجدداً. وهذا القرارلا يعتبر من اجل تخويفا الاباء و الاقارب من المقبل على فكرة العلاج ولكن من اجل الأخذ بالاسباب و التاكد من وضع بعض العلامات والسلوكيات التي تصاحب مشكلة الإدمان لدى المتوجه للعلاج من ادمان المخدرات و حيث تشتمل تلك البرامج العلاجية المتخصصة فى العلاج من ادمان المخدرات على تدريبات حيث تقوم بدعم المدمن وتعيد له ثقته بنقسه وتمنعه من حدوث اى انواع من الانتكاسه او التفكير فى العودة مرة اخرى وتساعدة علي استعادة شخصيته المستقله مع مساعدة طبيبا نفسىا حيث يساعده على مقاومة جميع انواع الإغراءات لاى نوع من المخدرات وتقديم النصيحة له طول فترة العلاج من ادمان المخدرات سواء بشكل منفرد او فى محيطه الاجتماعى الطبيعى.
فوائد ذهابك الى مركز علاج من ادمان المخدرات
عند دخولك للمركز لا يصرح بالعلاقات الجسدية بالمرضى الاخرين بداخل المركز ، يجب ان يكون تركيزك بالكامل على ذاتك و على معافاتك. بما ان عليك قطع العلاقات بالناس المحفزة لك بالخارج، من السهل ان توجه اهتمامك للمرضى بداخل المركز. عند مشاركتك بالعلاقات الجسدية مع المرضى الاخرين في المركز، فانت تعرض معافاتك للخطر لعدة اسباب. فاولاً، يتم تشتيتك من التركيز في معافاتك الى التركيز في شخص اخر. على اقامتك في المركز ان تكون تتوحور حول تغير حياتك للافضل، و اذا فقدت التركيز في نفسك، لن تستطيع تغير حياتك. ثانياً، في العلاقات الجديدة، كثيرا ما يرسم الناس ذاتهم في احسن حال. اذا كنت تحاول اثارة اعجاب شريكك الجديد، قد لا تود الاعتراف بمشاكلك التي ادت الى ادمانك. هذا سيعرقل نجاحك في جلسات العلاج الجماعي، و قد تعرقل نجاحك في جلسات العلاج الفردي ايضاً. ثالثاً، اذا كنت تعتقد انه من الصعب مواجهة المخدرات لحالك، فتخيل كيف سيكون الوضع حين يكون معك شخص اخر مدمن يكافح المعاودة للمخدرات مجدداً. للاختصار، بالرغم من ابتداء العلاقة كنوع من المساندة، الرغبة في المعاودة للمخدرات قد ستكون اقوى حين يتواجد اكثر من فرد في القرار.
عليك مواظبة الحضور لجميع الجلسات المطلوبة
سواءً كانت جلسة علاج فردي او جماعي، سيكزن من المتوقع منك حضور و المشاركة الكاملة في البرنامح. فهذا هو سبب تواجدك في المركز و الطريق الوحيد للمعافاة. المعلومات التي ستكتسبها في الجلسات المطلوبة ستؤهلك للتعامل مع ادمانك للمخدرات و التعلم طرق جديدة للحياة اثناء عملية معافاتك. لن تستطيع تغير حياتك اذا لم تتعلم كيف تغيرها! اذا كنت تريد اتخاذ خطوات للامام، عليك ان تتوقف عن فعل ما تفعله الآن، و هذا يتطلب ان تنظر الى نفسك و اصدقائك و عائلتك و العالم من حولك من منظور جديد. كل هذا سوف يتم مناقشته في الجلاسات العلاجية العديدة اثناء اقامتك. اخيرا، التخلص من ادمان المخدرات يتطلب الحالة العقلية الصحيحة. اذا كنت مستعد لالزام نفسك كما يجب، و الزمت نفسك بالقيام بكل الاشياء الصحيحة اثناء اقامتك، اذا اقامتك في مركز العلاج من الادمان سوف يغير حياتك للابد.
إدمان المخدرات ليس بالشئ المغري على الاطلاق وعلي الرغم من محاولات الإعلام
وصفه بهذا الشكل فتلك المواد لن تجعل حياتك أكثر خيالاً أو إثارة,ولن يجعلك انسانا بقوي إنسانية خيالية اين كان نوع المخدرات التي يتعاطها المدمن فهذا لا يفرق حقاً...علي الرغم أن المخدرات تؤثر علي الناس بشكل فردى مختلف الا ان سلوكيات الإدمان تكون متشابهة عادةً بغض النظر عن نوع المخدر الذى يقوم بتعاطيه المدمن. فمعظم المخدرات يمكن أن تسبب هوس,مؤقت أو دائم. اما الأنواع الأساسية التي حقاً تشوه تفكيرك و وظائفك الإداركية تكون سريعة (كالميثامفيتامين على وجه الخصوص) والمستنشقات,الكحول,الهيروين و المهلوسات بجميع انواعها .فتنوع المخدرات المتاحة حالياً يهاجمنا بشكل مرعب و المدمن قد يظهر عليه أعراض جسدية مختلفة حسب نوع المخدر الذي يقوم بتعاطيه و لكن تجتمع جميع الاشكال فى حالة من التشوش و عدم التركيز الدائم و بعض الاثار الاجتماعية النفسية المختلفة و لكن هل يمكنك ان تري مدمن كوكايين عنده 85 عاماً؟ فى الحقيقة لا نجد هذا كثيراً لأن مدمنين المخدرات عادةً يتوفون صغاراً. في عام 2014 وجدوا ان معدل عمر المتوفي من إدمان الهيروين نتيجة جرعة زائدة كان من30 إلي 45 عاماً.فقد خلقت أجسامنا يمكن فقط أن تحمل الكثير من السموم قبل أن تبدأ في السقوط.
بعض الأفلام و الدراسات التي توصف سلوكيات المدمن...
الأفلام تعظم إستخدام المخدرات وعلي الرغم من انها في البداية ممكن أن تكون متعة كبيرة, فيفشلوا في إظهار لك النتايج الوخيمه والعواقب الناتجه عن الإدمان الحقيقي كالامراض المختلفة ,الجريمة,المرض,الجرعات الزائدة,الخراب المادي,المشاكل القانونية,العائلات المفككة,التشرد,المشاكل الإجتماعية,العجز و أسوأ الأحوال الموت. فالإدمان يؤثر علي جميع من لهم صلة به ويقال أن هناك 4 أشخاص يتأثروا عاطفياً,جسمانياً أو مادياً. فهذه الأفلام المتعلقة بالمخدرات قد تكون مسلية,و لكن نهايتهم تعطي شرح واضح بالطريق الذي يؤدي بمدمن المخدرات. الناس تتعامل مع المخدرات لأسباب مختلفة,و ليس كل شخص مدمن يأتي من طفولة مدمرة واسرة مفككة ولكنها شائعة فالناس تحاول استعمال المخدرات لأسباب مختلفة منها: معالجة نفسك عن الإكتئاب أو أمراض عقلية أخري غير معالجة,والفضول و التجربة,وضغط الحياة,والملل,ولتصبح إجتماعياً,و التظاهر بالكبرو للتمرد وفى بعض الأحيان ما يصبح الانسان مدمنا لنوع معين من العلاجات التى يقوم باخذها لعلاج نوع معين من الامراض. يمكنك أن تلاحظ ان اغلب المدمنين كانت لديهم طفولة أصعب من المعتاد,و لكن مجدداً ليس دائماً ما نجد هذه الحالة و احيانا ما يكونوا أطفال المدمنين أنفسهم,فقد أثبت أن إدمان الكحول مورث كما ان المدمنين اثناء طفولتهم و اعتادوا ان يروا البالغين الذين يجب عليهم أن يقتدوا و يثقوا بهم يستخدمون المخدرات أثناء الطفولة. و غالباً ما يقلد الاطفال افعال البالغين. وفي مراحل صغيرة جداً من العمر يتم عادةً وضعهم في مواقف تتطلب مهارات تعامل الكبار وبما أنهم ليس لديهم مهارات التعامل للبالغين لا يتعاملوا مع ما يروه و يتصرفون بطرق عادية.من الممكن أن يتعرضوا لإعتداء جنسي وإهمال أو إعتداء جسدي و يتركوا للتعرض لمشاكل نفسية سلبية كبيرة بأنفسهم بدون نمو كامل للعقل قد يكونوا مقدمين رعاية لوالديهم أو أقاربهم. وهناك العديد من المسئوليات التي لا يجب أن ترمي علي عاتقهم.والإكتئاب و يتبعه التصرف بهذا الدافع كثيراًو في خلال عشر سنين التابعين و يكون عليهم مواجهة الكثير للوصول الى مراحل التعليم والتسكع مع أصدقاء السوء وإتخاذ قرارات خاطئة متكررة ويتورطوا في تعديلات الجسم(الوشم والثقوب والسادية المزوخية) وممارسة الجنس و الحمل أو مشاكل مع الإحتجاز بالأحداث أو مع القانون. فمعظم مدمني المخدرات غالباً يدخلوا مرحلة البلوغ غير مؤهلين للتعامل مع متطلبات حياة الكبار. مهارات التعامل التي طبقوها في الحياة لم تعد صالحة بعد ولذلك يتجهوا للمخدرات.
ما هي السلوكيات التي من الممكن أن تظهر علي مراهقين يتعاطون المخدرات؟
•الكذب •التلاعب •السرقة •الهروب بعيداً والتواجد خارجاً في أوقات من المفروض أن يكونوا بالمنزل. •التسكع مع أصدقاء السوء. •إتخاذ قرارات خاطئة متكررة أو تجاهل واضح للعواقب و القواعد. •الإكتئاب •الإبتعاد عن الهوايات والأصدقاء و العائلة •السادية المزوخية •الإحتجاز والطرد من المدرسة والسجن •ممارسة الجنس بشكل غير شرعي •الحمل المبكر •اضطرابات النوم(الكثير أو القليل من النوم) •تقلبات المزاج •التصرف العدواني و العنيف الحالة الصحية للمدمن اذا كان فى مرحلة البلوغ! بجانب العواقب الصحية للمدمنين وفعائلتهم و مجتمعاتهم تستطيع رصد المدمن من خلال سلوكهم فهناك مقولة قديمة "كيف يمكنك أن تعرف عندما يكذب المدمن؟" " تتحرك شفائهم". العقل المدمن سوف يتوقف عند لا شيْ للحصول علي ما يشعر أنه "طبيعي" بالنسبة له. والمدمنين البالغين ماهرين في فن الكذب و التلاعب فلا يجب عليك أن تصدق مدمن أبداً. سوف يكذبون ويسرقون ويغشون و يفعلوا ما يريدون للحصول علي مخدراتهم.سوف يلومون الأشخاص التي تحاول مساعدتهم. عندما يصبح شخص مدمن لمخدر وهذا المخدر في الأغلب سوف يستحوذ علي الأولوية عن أي شيْ آخر في حياته وبما فيهم العمل والأطفال وصحتهم والأخلاقيات وقراراتهم والقائمة غير محدودة.في أغلب الوقت المدمنين يستخدموا أنواع متعددة من المخدرات في أوقات مختلفة. الدواء المسكن لللآلام يواجه الآثار المؤذية للسرعة و شراب يأخذه لحافة الخروج وبعض أنواع الشراب المُسكرة تساعد في الحصول علي "النشوة" وأو المدمن الذي تعرفه يمكن أن يكون لديه تفضيل لعائلة المخدرات.
•تقلبات مزاجية شديدة وغضب بالغ والإكتئاب واللوم للآخرين •الكذب •السرقة •الغش •تحت تأثير المخدرات ومشاكل قانونية وحوادث سيارات وفقدان وسائل النقل •التشرد •الدعارة •غير مُرتب •يمكن أن يتعاملوا بصورة بطيئه او توحى بالتشوش و عدم التركيز •عدم القدرة علي الحفاظ أو الحصول علي عمل •عدم القدرة علي الحفاظ علي الإقامة بالمنزل ودفع الفواتير أو تسديد الإيجار أو الرهن العقاري •خسارة شديدة للوزن أو الزيادة الشديدة •إتساع حدقة العين والتعرق المفرط والإثارة المفرطة والحيوية والحديث عن الهراء وعدم القدرة علي التحكم في أجسامهم ورائحة كريهة للجسم وعيون محتقنة بالدم(إعتماداً علي المخدر) •فشل و توتر العلاقات أو الزواج •الإعتداء علي الأطفال أو إهمال أطفالهم وأولاد الزوج والحاضنة وإلخ... •فقدان حقوق حضانة الأطفال •العثور علي أدوات المخدرات بالقرب منهم و في منزلهم وسيارتهم •سلوك مجنون غير متوقع •وعود زائفة(يصدروا وعود بالتوقف و يحصلوا علي المساعدة وو لكن لا يتوقفوا)
كيف يفكر مدمن المخدرات ؟
المخدرات تدمر العقل و تشوه الطريقة التى يرى بها الانسان العالم أو الأشخاص من حوله وأنهم من الممكن أن يكونوا مرضي بجنون العظمة أو يفكروا أن الجميع موجود للنيل منهم وتغييرهم والتحكم فيهم. فالفص الأمامي من عقولهم لن يعمل بشكل صحيح وهذه المنطقة الرئيسية في المخ التي تتحكم في الأخلاق و القرارات. و تجدهم أنهم يتصرفوا بشكل غير ناضج وو غير منطقي وأنهم يمكن أن يستهلكوا بالتعب و الإكتئاب عند التحطم أو السقوط فتفكيرهم الأساسي يكون في الحصول علي مستوي أعلي.
فالإدمان هو مرض و كثير من الأحيان لن يذهب إذا لم يتم وقفه!
لذلك يجب ان نعرض كيف يفكرون؟ حسناً..عادةً أنهم لا يفكرون وأو كل تصرفاتهم متركزة حول أنفسهم.أنهم غالباً لديهم مستوي عالي من الدراما في حياتهم و"أزمات" ثابتة يحتاجون للمساعدة فيها وأنهم يتصلوا أو المجيء عندما يحتاجون للمساعدة أو الإنقاذ وعندما لا تقوم بما يريدونه يتم اعتبارك أنك المشكلة و يتم لومك علي الفوضي التي خلقوها.أنهم لا يحتاجوك إذا لم تساعدهم في ما يطلبوا! أنهم يدفعوك بعيداً ويقولوا لك أن تبقي عليهم وحيدين. لا تتوقع من مدمنك أن يفكر في المستقبل.أنهم يعيشون في "الحاضر" و بشكل مبالغ وكثير وغير صحي.غالباً أنهم غير مهتمين بالأسبوع المقبل وأو معظم الأوقات بالساعة القادمة.أنهم غير جديرين بالثقة وسوف يفوتوا المواعيد و و سوف يسقطوك و حتي لو أفضل نواياهم عدم فعل ذلك.يجب عليك أن تتذكر إذا لم يحصلوا علي بعض الوقت الرصين تحت أحزمتهم وسوف يفعلوا أشياء مجنونة. ولكن حالات الادمان ليست ميوؤس بها! الإدمان ليس طريقك المفضل لتعيش حياتك فهو طريقا مدمرا لكل معاني حياة الانسان! علي الرغم من أن هناك معدل عالي للإنتكاس لمدمنين المخدرات ولا يستطيعون أن يعيشوا مع بعضهم و يكونوا واقعيين.تجربة مخدر هو عمل إرادي والإدمان ليس كذلك.إكره المرض وو ليس الإدمان.مع الحصول علي الدعم المطلوب الكثير من الحيوات تغيرت و انقذوا هؤلاء مدمني المخدرات وحتي قبل ما يقوم مدمن المخدرات بالوصول للقاع.دعم العائلة وإعادة التأهيل و إرادة حقيقة للتغير مطلوبين من للمدمن و منه. المدمن يجب أن يصل لنقطة تحول أو مفترق طرق فهم يحتاجون للإعتراف بوجود مشكلة و أنهم يحتاجون للمساعدة. و لكن الأكثر أهمية من كونهم الاعتراف بوجود مشكلة ما هو انك لا يمكنك أن تجبر شخص أن يقلع عن المخدرات (ليس بالتهديدات واللوم و التلاعب) وفهم يريدون المزيد من المخدرات بمختلف انواعها التى اعتاد عليها جسدهم لفترة طويلة و لا يفكرون ابدا من التخلى عنها و لذلك عندما ياتوا على القيام بهذا الاختيار يكون عملية الشفاء و التخلص من سموم الناتجة عن الادمان افضل بكثير و اسرع و اكثر قابلية للتجاوب مع سبل العلاج المختلفة. فى النهاية نحب ان نوصل اليكم رساله مهمة فاذا كان لديك شخصك عزيز عليك ما زال فى طريق الادمان يجب ان تكون موجودا لتدعمه بأذرع مفتوحة بالحب فهم بالفعل يحتاجون لمن يمد لهم يد المساعده الحقيقية و من يواجههم بالنتائج و عواقب هذا الطريق و ان يقنعهم بشكل عقلانى بدون التحيز بجميع انواعه فهذا هو الطريق الأسرع لتوصلهم أن يروا بأنفسهم أنهم يحتاجون للمساعدة.
الهيروين تعريفه واسباب التعاطى اضراره وسبل التعافى منه
اصعب أنواع الإدمان التي من الممكن ان يقع بها الانسان هو ان يدمن على الهيروين وأيضا من اشد الأنواع التي تدمر صحة الانسان وحياته بشكل كبير وفى البدايه سوف نعرض لكم ماهو الهيروين
1.ماهو الهيروين2.طريقة التعاطي والشعور الناتج عنه3.الهيروين قاتل4.تاثير تعاطي الهيروين5.مرحلة الإدمان
أولا ماهو الهيروين
اول مره تم تصنيع الهيروين كان عام 1974 وكان من قام بذلك هو احد الكيميائين في إنجلترا وعندما قام بتصنيعه في ذلك الوقت لم يكن يعلم ماهو التاثير الناتج عنه فهو احد مشتقات المورفين ولكن خلال عام 19898 تم تصنيعه مره أخرى من خلال كيميائي اخر ولكن تلك المره الماني وكان قد تم انتاجه من اجل علاج مرض السل الذي كان منتشر في تلك الفتره والافيون هو الماده الرئيسيه التي تم استخدامها من اجل تحضير الهيروين وبالرغم الاستخدامات الطبيه للافيون والمورفين الا ان الهيروين ليس له اى استخدامات طبيه وفى الحقيقه الثلاث مواد لهم نفس التاثير على أعصاب الانسان ويسببوا نفس المشاكل وبالأخص اذا تم الاستخدام بدون اى اشراف طبي
ثانيا طريقة التعاطي والشعور الناتج عنه
الهيروين له اكثر من طريقه يمكن ان يتم استخدامها لتعاطيه من الممكن ان يكون عن طريق التدخين وأيضا من خلال تناوله او شمه ولكن في الحقيقه تلك الطرق تفقده جزء من مفعوله القوى لذلك افضل طريقه لتعاطي الهيروين هي الحقن بعد ان يتم خلط الهيروين بالماء ويشعر الانسان بعد ان يأخذ جرعه من الهيروين بانه في حاله كبيره من الاسترخاء التي تشمل جميع أجزاء الجسم والسبب في ذلك ان بعد تعاطي الهيروين يتحول في الجسم الى مورفين الذي يهدء الاعصاب تماما والمورفين في حد ذاته يتشابه مع احد المواد التي ينتجها جسم الانسان عندما يكون في حاله من الاجهاد الشديد او الألم ويعمل على تعطيل وظائف جهاز العصبي
ثالثا الهيروين قاتل
يعتبر الهيروين من اكثر المواد المخدره خطورة حيث تسبب الوفاه بشكل كبير ويعود السبب وراء ذلك الى ان الهيروين بعد ان يتم التعاطي يحدث نوع من الاسترخاء الشديد في الجسم وبتالى شعور كبير بالرغبه في النوم وبطبيعه الحال عندما ينام الانسان تظل الحواس تعمل وبالأخص التنفس ولكن اذا كانت الجرعه زائده فان جسم الانسان قد ينسي ان يتنفس اثناء النوم وبتالى ينتج عن ذلك الوفاه
رابعا مرحله الإدمان
من اسرع أنواع المخدرات التي يدمنها الأشخاص بشكل سريع حتى لو كانت الجرعات التي يتعطها صغيره جدا فخلال أيام فقط يتحول الشخص الى مدمن وليس ذلك فقط كل مره سوف يزيد من الجرعه التي يتعطها حتى يشعر على النشوه التي يسعى اليها ولن يستطيع التوقف بعد ذلك وسوف تظهر عليه علامات الإدمان ولن يستطيع التوقف عن التعاطي واذا مرت عشرساعات دون ان يأخذ جرعه الهيروين سوف تهاجمه الالام التي لن يستطيع ان يتحملها وبتاكيد يؤدى الهيروين الى مجموعه من الامراض النفسيه التي تصبح صديقه للشخص المدمن ومنها الاكتئاب مع انفصام في الشخصيه ويصبح شخص عدائي جدا للمجتمع وقد ينتهى الامر بان يفكر المدمن في الانتحار نسبه كبيره من المدمنين وبالأخص الهيروين يلجأون الى فكره الانتحار وأيضا يصابون بالايداز والسرطان والشذوذ الجنسي والضعف أيضا
خامسا العلاج من تعاطي الهيروين
1.بتاكيد سوف تكون اهم خطوه هي ان يكون هناك دعم معنوى من جانب الاسره للمريض حتى يكون ذلك تشجيع له ومساعدته على الخروج من تلك الازمه ويجب ان يكون لديهم جميعا خلفيه عن الاعراض التي سوف يتعرض لها خلال عمليه سحب الهيروين من الجسم 2.سوف يشعر بالام شديد في العظام واسهال وأيضا مغص شديد مع العرق وخروج افرازات بشكل كثيف من العين والانف والقئ والشعور بالغثيان وسوف يكون في حاله ضعف شديد وتلك الاعراض تبدا في الظهور بمجرد توقف الشخص عن التعاطي لمده 8 ساعات وسوف تكون في اصعب المراحل خلال اول ثلاث أيام ولكنها بعد ذلك سوف تبدا في الاختفاء خلال عشره أيام ولكن قد يستمر بعض الاعراض الى مده سته اشهر في حالات مختلفه 3.ويجب أيضا ان يخضع المريض بعد التخلص من الإدمان الى مرحله من العلاج العضوي لان الإدمان على الهيروين يسبب مشاكل خطيره جدا للصحه منها الايدز والفشل الكلوى والضعف الجنسي وغيرها من الامراض الخطيره التي يجب ان يعالجها حتى يخرج من حالة الإدمان تماما
الكحول هناك تحريم صريح في القران الكريم من شرب الكحول وتطبيق عقوبه قاسيه على من يشرب الكحول وذلك بسبب الاضرار الكبيره التي يسببها للشخص والمجتمع وبالرغم من ذلك هناك بعض الحقائق عن شرب الكحل وهناك سؤال يطرح نفسه عن مدى ضررها وفوائدها لانها بالرغم من الضرر الكبير الذي ينتج عنها عندما يدمن الشخص عليها الا ان لها بعض الفوائد وفى الحقيقه ان الضرر الناتج عن شرب الكحل اكبر من فوائدها 1.تعريف الكحول 2.ادمان شرب الكحول 3.اعراض ادمان شرب الخمور 4.الاضرار الناتجه عنها 5.مرحله العلاج من ادمان الكحول
تعريف الكحول
في الحقيقه ان المواد المستخدمه في صناعه الكحول هي مواد شرعيه للأسف ولكن يتم استخدمها بشكل خاطئ ومنها العنب والذبيب والتفاح حتى التمر يتم استخدامه لصنع الخمور وذلك من خلال تخميره لفتره معينه حيث اذا تخمرة تلك الطعمه تتحول الى خمره ويؤدى شربها بشكل كبير الى الإدمان وفقدان الوعى
ادمان شرب الكحول
يعتبر من اسوء أنواع الإدمان التي يقع الانسان فريسه لها حيث يتحول الشخص المدمن على شرب الكحول الى شخص اخر لا تفرقه زجاجه الخمر ابدا ليلا اونهار ذو رائحه كريهه وشخصيه منبوذه من الجميع
اعراض ادمان شرب الخمور
1.اهم الاعراض هي ان يستهلك الانسان المدمن على شرب الكحول كميات كبيره جدا منه طوال الوقت سوف تجده يشرب الخمور في اى مكان وكل وقت دون شعور فهو يصبح شيء لاارادى لا يستطيع الاستغناء عنه 2.ويكون تحت تاثير المخدر طوال الوقت وبتالى فهو يفقد التركيز والانتباه ولايبالى بما يحدث 5حوله 3.بكل سهوله يمكنك ان تثير الشخص المدمن على الخمر حيث يكون سريع الانفعال والتاثر باى شيء 4.قد تجده سعيد في لحظة وبعدها بوقت قليل قد يشعر بالحزن يبكي بشده ويضحك بشده أيضا ويغضب بشده 5.يصبح انسان غير متزن لاتتوقع مايحدث منه خلال اليوم يصبح شخص غير واضح وغير مفهوم ويسبب الاحراج والخوف لمن حوله
اضرار الناتجه عنها
1.اهم الاضرار الناتجه عن شرب الخمور هي الاصابه بمرض السرطان وبالأخص سرطان الثدي والفم والامعاء بجانب انه ماده تؤدى الى الإدمان بشكل كبير مع الوقت يتحول الشخص الى مدمن عليها حتى لو حاول ان يكون متزن في الشرب وبتالى يتدمر الشخص ويصبح ذو شخصيه ضعيفه جدا وذو سلوك سئ ولا يستطيع تحمل مسئولية نفسه او غيره 2.الخمر يؤثر بشكل كبير على خلايا المخ وبتالى قد يؤدي الامر الى جلطات في النهايه بجانب ان مدمن الخمور يصاب بضعف كبير في البصر وعندما يتحدث يكون في حاله من الاضطراب الشديد 3.بجانب ان المدمن على شرب الخمور يكون عرضه بشكل كبير جدا للاصابه بقرحه المعده وأيضا سوف يصاب بكل تأكيد بضعف جنسي شديد وذلك في حاله مااذا كان الشخص رجل ام لوكانت امراه سوف تصاب بالعقم بجانب انه يؤدى الى الفشل الكلوى بشكل كبير
مرحله العلاج من ادمان الكحول
1.فى البدايه يجب ان يكون هناك دعم عائلى للشخص المدمن من قبل العائله والأصدقاء ان تلك خطوه مهمه جدا في بدايه العلاج ويجب ان تبذل الاسره كل مافى واسعه في ذلك الامر واذا فشلت في تحقيق ذلك يجب ان تلجاء الى طلب المساعده الطبي 2.ثانيا خطوة وهى المرحله التي يتخلص منها الجسم من الكحول ويتخلص من الواد المخدرة نتيجه الخمور ويجب هنا الاستعانه ببعض الادويه الطبيه حتى تخفف من حده الألم وذلك بتاكيد تحت اشراف طبيب مختص بجانب الاهتمام بالغذاء بشكل جيد 3.يجب ان يتم الاهتمام بالجانب النفسي لدى المريض حيث يجب تهيئته جيدا حتى لا يحدث له انتكاسه بعد ذلك ويكون الدور الكبير هنا على الاسره بجانب الابتعاد عن الأصدقاء المدمنين على الكحول حتى لايعود مره أخرى الى الإدمان 4.ويجب ان يستوعب المريض واسرته ان مرحله سحب الكحول من الجسم سوف تكون وقت عصيب على المريض وأيضا على اسرته وسوف تكون الاعراض كالاتى •خلال 9 ساعات من الابتعاد عن الخمر سوف يحدث بالجسم رعشه كبيره بالاخص في الأطراف والعيون واللسان وسوف يشعر المريض برغبه في القئ وان ضربة القلب أصبحت اسرع من المعتاد •وسوف يكون لديه حاله من الاكتئاب الشديد وقد يصاب بهلوسه ولكنها سوف تتوقف بعد بضع ساعات ولكن اصعب ماسوف يمر به الانسان هو حاله الصرع التي تحدث خلال انسحاب الكحول من الجسم ولكن الامر سوف يمر بسلام في النهايه
